تفاصيل جديدة بشأن إرسال القوة الدولية إلى غزة وأماكن انتشارها
تفاصيل جديدة بشأن إرسال القوة الدولية إلى غزة وأماكن انتشارها
الكوفية نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية عن دبلوماسيين غربيين، اليوم الخميس، أن اجتماعًا عُقد في العاصمة القطرية الدوحة، الثلاثاء الماضي، خُصص لبحث تشكيل قوة دولية في قطاع غزة ، شهد طرحًا من ممثلي الاتحاد الأوروبي يقضي بتوسيع برامج تدريب الشرطة الفلسطينية، تمهيدًا لدمجها كجزء من هذه القوة.
وبحسب المصادر، فإن عددًا من الدول أبدى استعدادًا مبدئيًا لإرسال قوات للمشاركة ضمن الإطار الدولي المقترح، من بينها إندونيسيا وأذربيجان وباكستان وبنغلادش.
وأشارت الصحيفة إلى أن تركيا لم تُدعَ إلى الاجتماع، إلا أن ذلك لا يستبعد احتمال مشاركتها لاحقًا عبر إرسال قوات ضمن التشكيل الدولي.
وتُقدّر المصادر أن يتم الإعلان عن تشكيل القوة خلال الأسابيع القليلة المقبلة، على أن تبدأ تدريباتها في إحدى دول المنطقة. ووفق المعطيات المتداولة، من المتوقع أن تُنشر القوة في مرحلتها الأولى في منطقة رفح، داخل ما يُعرف بـ“الخط الأصفر” الخاضع لسيطرة الجيش الإسرائيلي.
كما أفادت معلومات من مقر الإدارة الأميركية في كريات غات بوجود تفاؤل بإمكانية الانتقال إلى المرحلة الثانية من الخطة في المستقبل القريب.
ويوم أمس، أفاد رئيس الوزراء، وزير الخارجية القطري، محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، بأن التحضير جار لاجتماع بين الوسطاء لوضع تصوّر لكيفية الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ، ضمن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وشدد المسؤول القطري في تصريحاته على الحاجة العاجلة للانتقال للمرحلة الثانية من الاتفاق، مشيرًا إلى أنه تم الاتفاق مع وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو على مضاعفة الجهود للوصول للمرحلة الثانية، وأنه يوجد عناصر كثيرة بالاتفاق "يجب أن تكتمل". وفق قوله
وأكد أن بلاده ترفض أن تُستخدم أي قوة للاستقرار في قطاع غزة بما يخدم طرفًا على حساب آخر، مشددًا على ضرورة أن يكون أي وجود دولي أو إقليمي محايدًا ويهدف إلى حماية المدنيين، وحماية اتفاق إنهاء الحرب.