نشر بتاريخ: 2025/12/15 ( آخر تحديث: 2025/12/15 الساعة: 11:19 )

محللون: الاحتلال يتوقع تعمق واتساع هجمات ضد أهداف إسرائيلية ويهودية في العالم

نشر بتاريخ: 2025/12/15 (آخر تحديث: 2025/12/15 الساعة: 11:19)

الكوفية تل أبيب: اعتبر محللون في الصحف الإسرائيلية، اليوم الإثنين، أن عملية إطلاق النار في مدينة سيدني الأسترالية التي قُتل خلالها 15 شخصا، أمس، كانت متوقعة، إثر تزايد أحداث معاداة السامية والعداء لإسرائيل، إلى جانب السياسة النقدية جدا للحكومة الأسترالية ضد إسرائيل، بسبب حرب الإبادة على غزة ،

وحسب المحلل العسكري في صحيفة "يسرائيل هيوم" يوآف ليمور، فإن "يهود العالم، وكذلك الإسرائيليين في الشتات، يواجهون حاليا خطرا غير مسبوق، وربما الأكبر منذ المحرقة. والانتقادات المتصاعدة تجاه إسرائيل في دول كثيرة أدت إلى معاداة سامية واسعة، التي إلى جانب تأثير إسلامي متزايد يتم التعبير بارتفاع أحداث عنف جسدي وكلامي موجه ضد يهود وإسرائيليين".

وأضاف أنه "في المستوى المحلي يستوجب ذلك استعدادا واستنفارا من جانب الجاليات اليهودية ومن جانب الشرطة المحلية. وأحداث معروفة مسبقا، وأماكن مثل مدارس وكُنس، معرضة للخطر بشكل خاص. لكن هذه الدائرة الأخيرة التي يمكن دائما أن تقع أحداث فيها؛ وقبلها هناك دوائر استخباراتية، تستوجب متابعة ومراقبة وثيقة لمسببي الخطر.

وتابع أن "الدول الديمقراطية ترتدع عن ذلك عادة، بسبب الحفاظ على حقوق الإنسان، لكن يبدو أن لا خيار أمامها الآن. فمثلما طولبت الدول الغربية بملاءمة التعقب الاستخباراتي في ذروة إرهاب داعش في العقد الماضي، فإنها مطالبة أن تعمل بهذا الشكل الآن من أجل حماية المواطنين اليهود.

وأشار ليمور إلى أن "على إسرائيل أيضا المشاركة في هذا المجهود. وكونها الدولة القومية للشعب اليهودي لديها التزام عميق وحقيقي تجاه جميع يهود العالم. ومن واجبها العمل من أجل الدفاع عنهم، مثلما تدافع عن إسرائيليين في إسرائيل. وهذه مهمة معقدة، لكن بإمكان إسرائيل تنفيذها، والخطوة الأبرز هي التعاون الاستخباراتي بين الموساد والشاباك ونظرائهما من أجل اعتقال مطلوبين وإحباط عمليات.