المؤتمر الشعبي للقدس: الهدم في سلوان جزء من حرب الاحتلال الشاملة على المدينة
نشر بتاريخ: 2025/12/23 (آخر تحديث: 2025/12/23 الساعة: 13:52)

القدس المحتلة - أدانت الأمانة العامة للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس، هدم سلطات الاحتلال الإسرائيلي بناية سكنية من عدة طوابق وشقق في بلدة سلوان الملاصقة للمسجد الأقصى المبارك، الأمر الذي أدى لتشريد نحو 100 مواطن.

وقالت الأمانة العامة، في بيان لها: إن "هذه العملية التعسفية تندرج في إطار الحرب الشاملة التي تشنها دولة الاحتلال على أبناء شعبنا في مدينة القدس لإرغامهم على الهجرة القسرية لتصبح المدينة مستقرا للمستوطنين".

وأكدت أن هذا العدوان الغاشم على بلدة سلوان وتشريد 100 من أهلها يستدعي من المجتمع الدولي موقفًا جديًا وواضحًا يردع الاحتلال ويضع حدًا لسياسة التهجير التي تمارسها ضد المقدسيين لحسم ملف المدينة دون تفاوض.

وشددت على أن أهل القدس، ورغم كل ما يتعرضون له من عدوان إسرائيلي ممنهج سواء على الصعيد الجغرافي أو الديمغرافي أو الاقتصادي أو التعليمي، صامدون ومتشبثون بأرضهم ومنازلهم وبحقهم في السكن الذي تحرمهم "إسرائيل" منه من خلال سلسلة من الإجراءات التي تتخذها بلدية الاحتلال.

واعتبرت أن نوايا "إسرائيل" المبيتة تجاه القدس باتت مكشوفة.

وأضافت "وهي (إسرائيل) تكون بعملية الهدم تلك قد فتحت الباب واسعًا على عمليات مماثلة ستشمل قرى وبلدات المحافظة والحجة المعلنة دائمًا هي البناء دون ترخيص".

وحذرت من أن هذه السياسة من شأنها أن تجر المنطقة بأسرها وليس القدس وحدها إلى حالة من المواجهة الدائمة والتي لا يعرف نتائجها أحد.

وشددت على أن القدس هي مفتاح الحرب ومفتاح السلم، مؤكدة أن شعبنا لن يتخلى عن أرضه أو مقدساته مهما كان الثمن.