متابعات: توغلت قوات من جيش الاحتلال، اليوم الأحد، بعدة آليات عسكرية في مناطق متفرقة من ريف محافظة القنيطرة جنوب سوريا، شملت شمال وجنوب المحافظة، وأقامت حواجز مؤقتة وأطلقت النار في الهواء داخل بعض القرى.
ووفق وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، فإن دوريات عسكرية إسرائيلية، دخلت من جهة العدنانية نحو ريف القنيطرة الشمالي.
وأكدت "سانا"، أن قوات الجيش الإسرائيلي نصبت حاجزًا عند تقاطع قرية أم العظام، فيما توغلت دوريات أخرى غرب بلدة الرفيد وداخل قرية صيدا الحانوت.
وارتفع عدد التوغلات والاعتداءات البرية الإسرائيلية منذ مطلع ديسمبر/كانون الأول الجاري إلى 42 توغلًا خلال 21 يومًا، تخلل بعضها عمليات اعتقال.
وتندرج هذه التحركات ضمن سياسة إسرائيلية، تهدف إلى فرض وقائع ميدانية جديدة وتوسيع نطاق السيطرة خارج خطوط فض الاشتباك، المعمول بها منذ عام 1974، وفق مصادر سورية.
وشهد ريف القنيطرة الأوسط العدد الأكبر من التوغلات، حيث جرى تجريف أراضٍ زراعية واقتلاع أشجار وحفر خنادق في قرى بئر عجم وبريقة وكودنة.
وطالت الانتهاكات ريف القنيطرة الشمالي عبر تدمير مساحات زراعية وآبار مياه ومنع المزارعين من الوصول إلى أراضيهم في مناطق جباتا الخشب وطرنجة والحميدية.
وفي ريف القنيطرة الجنوبي، نُفذت توغلات استهدفت قرى الرفيد والعشة والحرية، ترافقت مع شق طرق عسكرية ونصب أسلاك شائكة.
وامتدت الاعتداءات إلى مناطق قريبة من سفوح جبل الشيخ وبلدة بيت جن ضمن القطاع الشمالي الملاصق للقنيطرة، وسط محاولات لتثبيت نقاط مراقبة عسكرية.